تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نواكشوط/ اختتام ورشة تكوينية, حول السلامة المهنية و توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي

اختتمت زوال أمس بنواكشط  الورشة التكوينية التي نظمها اتحاد إعلاميات موريتانيا  بالتعاون مع اليونسكو في إطار  برنامج الأمم المتحدة لتنمية الاتصال IPDC.
تناولت الورشة عبر العروض النظرية و الأعمال التطبيقية مواضيع تتعلق ب #الإعلام_الرقمي تحت عنوان 
#السلامة_المهنية و #توظيف_تطبيقات_الذكاء_الاصطناعي.
وفق المدربون في اختيار المواضيع ذات العلاقة الأساسية بالعمل الصحفي الرقمي المميزات و الضوابط و الأخلاقيات و إجراءت السلامة، فضلا عن حماية الصحفيات من العنف عبر الانترنت،  و هكذا  تلقى المشاركون ال 35 معارف مهمة و تزودوا بمهارات جديدة في مجال الصحافة الرقمية
تمكن من تمريرها لهم باحترافية و اقتدار مدربين وطنيون :المدرب  د/ البناني محمد محمود _المدرب الإعلامي أحمد سالم _ المدربة العميدة عضو السلطة العليا للصحافة و السمعيات البصرية الإعلامية حواء ميلود _ المدرب الإعلامي رئيس تحرير وكالة الأخبار المستقلة .
افتتحت الندوة بإشراف مستشار و الثقافة و الفنون و الاتصال و العلاقات مع البرلمان السيد محمد عالي عبادي و حضور عدد من رؤساء التشكلات الصحفية، وبهذه المناسبة قالت  رئيسة اتحاد إعلاميات موريتانيا السيدة ميمه محمد أحمد أن اتحاد إعلاميات موريتانيا دائما على المساهمة الفاعلة في الساحة الإعلامية عبر نشاط يضع ضمن أولوياته رفع قدرات الفاعلين في المهنة و تزويدهم بالخبرات الضرورية للقيام بواجبهم في ظرف يتعاظم فيه دور الإعلام  في الأمن و التنمية، و بدلا من السلطة الرابعة يرى عدد من  الباحثين أن الإعلام أصبح، السلطة «إكس»، لأنّه في حالات كثيرة أقوى تأثيرا من السلطات الأخرى. 
أيها الحضور الكريم 
و قالت إن أفضت ثورة تكنلوجيا الاتصال إلى ما بات يعرف بالإعلام الرقمي و أصبحت مهمة  الإعلامي بمختلف مراحلها معتمدة على التقنيات و التطبيقات الرقمية التي توفر مزايا أساسية في عالم الصحافة كسرعة الوصول للأخباروسهولة و اتساع الانتشار، و رغم أهمية هذه المزايا فإنها تطرح بالمقابل تحديات كبيرة يتطلب النجاح في المهنة التعامل معها.
و أوضحت في هذا الإطار يأتي تنظيم ورشة السلامة المهنية و توظيف خدمات الذكاء الاصطناعي  التي تمثل الإعلاميات نسبة 80% من المستفيدين منها وهو ما يكرس أهم أهداف منظمتنا  المتمثل في ترقية قدرات الإعلاميات و الحد من آثار الغبن الذي تعكس جانبا منه الفجوة في الحصول على  فرص التكوين و تبوئ مراكز القرار.
و أكدت بنت محمد أحمد  أن هذه الورشة تشكل المكونة الأولى من مشروع رفع قدرات الإعلاميات الموريتانيات في مجال السلامة المهنية و توظيف خدمات الذكاء الاصطناعي و هو ثمرة للشراكة الناجحة بين اتحاد إعلاميات موريتانيا مع المنظمة العالمية للتربية و الثقافة و العلوم - اليونسكو- التي مكنت من تنظيم عديد الدورات التكوينية و الأنشطة المتميزة، و يشمل هذا المشروع عدة أنشطة داخل البلاد لصالح الناشطات في الإعلام و المجتمع المدني.
بدوره قال مستشار الوزير إن  مستشار وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقة مع البرلمان محمد عالي عبادي أن تطوير وسائل الإعلام يلعب دورا فعالا في الديمقراطية بشكل عام، وخاصة في الخطابات الديمقراطية.
وأشار ولد عبادي إلى أن "هذا ما أدركه القطاع الوصي وعمل جاهدا على إصدار المنظومات القانونية التي تمكن من ذلك".
وأضاف أن هذه الورشة التكوينية القيمة تسعى إلى بناء قدرات الصحفيات الموريتانيات في مجال السلامة الرقمية والتغطية المهنية
و تميز اختتام الورشة  بحضور الوزيرة السابقة المديرة العامة لقناة الموريتانية السيدة السنية بنت سيدي هيبه التي أكدت على أهمية موضوع الورشة و أوضحت أن الإعلامية السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 
زميلاتي العزيزات  ، في إطار الحراك الذي تشهده الساحة من أجل إصلاح الحقل الصحفي و   إعادة الاعتبار لمهنة الصحافة على المستوى الوطني، بلغنا من مصادر مقربة أن د/ محمد سالم الصوفي سيعلن ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين الموريتانيين.
و أعتقد جازمة أنكن تشاطرنني الرأي في أن الدكتور  يمثل الخيار الأفضل نظرا اما يتمتع به من علاقات واسعة و سيرة طيبة في مختلف الأوساط، هذا فضلا عن العلاقة الخاصة التي تربطنا به الحمد لله (انسيبن

تضلطع محوري في تعزيز الساحة الإعلامية منذ تأسيس الدولة الحديثة إلى اليوم.
و في ختام الورشة التي استمرت ثلاثة أيام تمت صياغة التوصيات و  توزيع الإفادات على المشاركين